الكرة الاسيويةكاس اسيا

كاس أسيا قطر 2023 .. نهائي أسيوي   بنكهة عربية  “قطر” البطل الناجح  و”الأردن ” المنتخب الطامح

كتب : أحمد إبراهيم

يسدل الستار غدا السبت وبعد 90 دقيقة او ربما يزيد ل 120 دقيقة من الساعة السادسة مساءا بتوقيت ” مكة المكرمة ” الخامسة ” بتوقيت القاهرة عن البطولة الاسيوية وبملعب لوسيل الذي يستضيف نهائي كأس آسيا بين منتخب قطر ” الادعم ”  حامل اللقب وصاحب الأرض والضيافة، الساعي للحفاظ عليه، ومنتخب الأردن ” النشامه”  الطامح لكتابة قصة خيالية قارية وتدوين اسمه بين الأبطال.

ضغوط كبيرة ستكون على كاهل اللاعبين الذين يخوضون المواجهة العربية الثالثة في هذه البطولة بعد الإمارات والسعودية نسخة 1996 ونهائي 2007 الذي جمع العراق مع السعودية.

وحاول مدربا المنتخبين الاسباني ماركيز لوبيز والمغربي حسين عموتة التخفيف من الضغوطات على كاهلهم

وقال لوبيز: “إنها مجرد مباراة في كرة القدم يجب أن نستمتع بها”. أما عموتة الذي قد يصبح ثاني مدرب عربي يتوج باللقب بعد السعودي خليل الزياني عام 1984، فقال: “إنها مباراة نهائية ولا تحتاج إلى مقدمات. نقف على بعد خطوة من تحقيق لقب تاريخي

طريق النهائي

وطريق المنتخبين إلى النهائي لم يكن متشابها،

 منتخب قطر

تصدر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، إذ هزم لبنان وطاجيكستان والصين وخرج من الدور الأول بـ3 انتصارات وعدم تلقي مرماه أي هدف.

ولعب لوبيز في دور المجموعات بـ3 رسوم تكتيكية هي 4-4-2 و4-3-3 و4-5-1.

أما في الأدوار الإقصائية،

 فلعب بخطة 3-5-2 مع الاعتماد على سرعة وفعالية أكرم عفيف والمعز علي، واعتمادا على هذه الخطة هزم “العنابي” منتخب فلسطين 2-1، بعد أن كان متأخرا بالنتيجة بهدف نظيف، وتفوق على أوزبكستان بركلات الترجيح في مباراة كان بطلها الحارس مشعل برشم، وفاز على إيران بشكل مثير ودرماتيكي في نصف النهائي 3-2

منتخب الأردن

المنتخب الأردني الذي لم يسبق له أن تجاوز الدور ربع النهائي من قبل، كان بمثابة الحصان الأسود خلال ظهوره الخامس في البطولة القارية

دور المجموعات
“أما النشامى” في دور المجموعات فواجه مطبات، وأداؤه كان متذبذبا، بدأ البطولة بقوة في المجموعة الخامسة وهزم ماليزيا برباعية نظيفة، ثم فرط في الفوز أمام كوريا الجنوبية وتعادل بهدف عكسي في الوقت القاتل 2-2، وبعدها خسر أمام البحرين ليحتل المركز الثالث في المجموعة

وفي الأدوار الاقصائية

حقق الفوز على  العراق في الوقت القاتل وبسيناريو هيتشكوكي في ثمن النهائي 3-2، ثم تفوق على طاجيكستان بعد أن لعب المدرب المغربي بنفس طريق الكرواتي سيغارت مدرب طاجيكستان وتفوق عليه بهدف نظيف. وبعدها كانت مواجهة كوريا الجنوبية في نصف النهائي التي لقن فيها عموتة درسا تكتيكيا للألماني يورغن كلينسمان مدرب “الشمشون” وهزمه فنيا وفي النتيجة بهدفين دون رد.

فلمن يكون اللقب الاسيوي للعنابي القطري الناجح ام لمنتخب النشامه الأردني الطامح ؟؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى