ليفربول فى سيناريو مشابه لمباراتهم فى الكاس يهدر فوزا سهلا على شياطين مانشستر
احمد بحيرى
على مسرح الأحلام أولد. ترافورد اهدر ليفربول فوزا سهلا فى المتناول أمام نسخة ضعيفة للغاية من مانشستر حيث تشيد الريدز الشوط الأول بالكامل و اهدروا فرصا بالجملة باستهتار و تخاذل كبير أمام المرمى و اكتفوا بهدف واحد فقط أحرزه لويس دياز فى الدقيقة ٢٣,مع ضياع ١٤ تسديدة على مرمى اليونايتد مقابل صفر من التسديدات على مرمى ليفربول لينتهي الشوط بتقدم ليفربول ١-٠, فى الشوط الثانى واصل ليفربول ضغطه و سيطرته التامة و لكن من يضيع أمام الكبار حتى و لو كان من الكبار يستقبل فى النهاية و من خطأ فادح من مدافع ليفربول مع خروج غريب للحارس كيلر
يخطف برونو فيرنانديز المرة و يسددها من نصف الملعب لتدخل فى مرمى الريدز محرزا تعادلا مفاجئا للشياطين الحمر فى الدقيقة ٥٠ و ينتفض ليفربول و يضغط لاعبيه أكثر فأكثر و لا يستطيع لاعبوا اليونايتد مجاراتهم اطلاقا و لكن نونيز يهدر مرة غريبة داخل ال٦ ياردة وسط ذهول جماهير العالم سواء فى الملعب أو أمام شاشات التلفاز,و وسط هذا الضغط الليفربولى يحرز ماينو المانشستراوى هدفا قاتلا و رائعا فى أقصى الزاوية اليسرى لكيلر حارس الريدز محرزا هدف التقدم للشياطين الحمر عكس مجرى اللقاء
و يحاول كلوب إنقاذ الموقف ببعض التغييرات بنزول اليوت و جاكبو و يضيع صلاح فرصة لا تضيع داخل ال٦ ياردة و يطيح بها فوق العارضة ,حتى يحتسب الحكم ضربة جزاء فى الدقيقة ٨٤ للريدز يتصدى لها صلاح و يحرز منها هدف التعادل ليصبح أول لاعب فى تاريخ إنجلترا يسجل فى ملعب الاولد ترافورد فى ٤ مواجهات متتالية و يحاول ليفربول حسم اللقاء فى اخر الدقائق دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل ٢-٢ و يخسر ليفربول نقطتين فى سباق الصدارة و يتعادل فى النقاط مع ارسنال برصيد ٧١ نقطة لكل منهم مع أفضلية ارسنال بفارق الأهداف و يليهم مانشستر سيتى برصيد ٧٠ نقط
