عاد ليفربول لنزيف النقاط مرة أخرى في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 2 – 2 يوم الأربعاء في مباراة مقدمة من المرحلة الـ29 للمسابقة.
وتقرر تقديم موعد المباراة، التي جرت على ملعب (فيلا بارك) عن وقتها الأصلي في مارس القادم، بسبب خوض ليفربول نهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نيوكاسل يونايتد الشهر المقبل.
وبادر النجم الدولي المصري محمد صلاح بالتسجيل لمصلحة ليفربول في الدقيقة 29، ليواصل هز الشباك للمباراة الخامسة على التوالي في المسابقة، معززا صدارته لقائمة هدافي البطولة هذا الموسم، بعدما رفع رصيده إلى 24 هدفا، بفارق 5 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلنغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.
وأدرك البلجيكي يوري تيليمانس التعادل لأستون فيلا في الدقيقة 38، فيما أضاف أولي واتكينز الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أدرك ترنت أليكسندر أرنولد التعادل لليفربول في الدقيقة 61 من صناعة صلاح، ليحاول كلا الفريقين خطف هدف الفوز خلال الوقت المتبقي من اللقاء ولكن دون جدوى، ليحصل كل ناد على نقطة وحيدة.
بتلك النتيجة، بقي ليفربول، الذي حقق فوزا وحيدا فقط في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، في الصدارة بعدما أصبح في جعبته 61 نقطة من 26 مباراة، بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، الذي خاض 25 لقاء فقط.

في المقابل، ارتفع رصيد أستون فيلا، الذي عجز عن تحقيق أي انتصار في المسابقة للمباراة الخامسة على التوالي، إلى 39 نقطة، لكنه بقي في المركز التاسع.
صلاح وتحطيم الأرقام
سجل النجم المصري محمد صلاح المزيد من الأرقام القياسية، في تعادل فريقه ليفربول مع مضيفه أستون فيلا 2-2 في مباراة مقدمة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وافتتح محمد صلاح التسجيل لليفربول في الدقيقة 29، ثم صنع الهدف الثاني لترينت ألكسندر أرنولد، ليعزز «الملك» المصري صدارته لترتيب الهدافين برصيد 24 هدفا، كما وصل إلى التمريرة رقم 20 خلال موسم واحد لأول مرة في مسيرته.

كما أصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ «البريميرليغ» يصنع ويسجل في نفس المباراة خلال 10 مباريات مختلفة في موسم واحد، وأول لاعب في تاريخ «الريدز» يسجل 15 هدفاً خارج ملعبه، متفوقاً على لويس سواريز ( 14 هدفا)