كتب : احمد بحيرى
فى مباراة قمة بمعنى الكلمة فشل ليفربول فى استغلال إقامة مباراة قمة الدورى بينه و بين أحد منافسيه المباشرين السيتيزنس على ملعبه و تعادل تعادلا إيجابيا ١-١، بعد مباراة ملحمية مليئة بالكفاح و الإثارة , تقدم السيتى بهدف مباغت عن طريق جون ستونز بعد ركنية خادعه من دى بروين
و سيطر السيتى على الشوط الأول بشكل كبير و لكن فى نهاية الشوط انتفض الليفر و كاد يخطف التعادل و لكن براعة اديرسون و تماسك دفاع السيتى حافظ على تقدم السيتى ١-٠,
و فى الشوط الثانى أخطأ اكى فى ارجاع الكرة إلى اديرسون ليحاول نونيز خطف الكرة و يعرقله اديرسون و تحتسب ضربة جزاء يترجمها ماكليستر لهدف التعادل ,و سرعان ما يقوم كلوب بتغيرين بنزول صلاح مكان نونيز و روبرتسون مكان برادلى لينطلق ليفربول و يسيطر على المباراة بالطول و العرض و يمرر صلاح كرة سحرية لدياز الذى ينفرد من نص الملعب و يضيع الكرة بغرابة شديدة ,ثم بعدها بدقيقة يرسل اليوتو تمريرة أخرى لدياز داخل ال٦ ياردة
و يحاول إيقافها بشكل غريب ليتدخل واكر و يخرجها للكورنر وسط استياء جماهير الريدز من فذلكة دياز,و يضغط ليفربول أكثر فأكثر و لكن اورتيجا حارس السيتى البديل يخرج الكرة من حلق المرمى من أمام ايليوت, و يسحب جراديولا كل من الفاريز و دى بروين و يدفع بكل من كوفاسيتش و دوكو السريع و بالفعل كاد دوكو أن يخطف هدفا قاتلا فى الدقيقة ٨٨ عندما سدد كرة أرضية تصطدم بالقائم و ترتد لأحضان الحارس ميلر وسط ذهول كل من فى الملعب ,و فى اخر دقائق المباراة وسط ضغط ليفربول الرهيب يلتحم دوكو مع ماكليستر
بعنف داخل منطقة الجزاء و لكن الحكم و الفار يرفضون احتساب ضربة الجزاء و تنتهى المباراة بالتعادل الإيجابي ليصعد ارسنال إلى الصدارة بفارق الأهداف عن الريدز ليفربول برصيد ٦٥ نقطة لكل منهما بينما يصبح السيتى في المركز الثالث برصيد ٦٤ نقطة قبل نهاية البطولة بعشرة جولات.