الورطة الكبرى التي وقع اتحاد كرة القدم المصري برئاسة هاني أبو ريدة ورابطة الأندية المصرية المحترفة برئاسة احمد دياب رئيس الرابطة وذلك عقب مباراة القمة والفضيحة العالمية التي شاهدها العالم من استاد يمتلأ بالجماهير وقنوات فضائية تنقل الحدث وفي النهاية فريق لا يحضر لملعب المباراة ويطلق الحكم صافرة نهاية المباراة قبل ان تبدأ فريق يرفض اللعب إلا بحكام أجانب وفريق مصر على اللعب بالحكام المصريين وإلى الآن لم يتم اتخاذ أي قرار سواء بالإعلان عن نتيجة اللقاء سواء بالاعادة او باعتبار الزمالك فائزا كما تنص اللائحة وتم تصعيد الأمر لمستويات كبرى  والجميع متمسك بموقفه الأهلي متمسك بإعادة اللقاء والزمالك متمسك بإعلان النتيجة بفوزه بالمباراة والطرف الثالث بيراميدز والذي ينافس على قمة الدوري والذي قال رئيسه انه في حالة إعادة المباراة  بطاقم حكام  اجنبي سوف يسحب نادي بيراميدزكل استثمارته من مصر وينهي علاقته بالكرة المصرية  مما سيؤثر على الاقتصاد المصري في الوقت الحالي .

والحل الأمثل للكرة المصرية في الوقت الحالي ويرضي جميع الأطراف هو إنهاء الموسم على نتائج الدور الأول وتتويج بيراميدز بالبطولة حيث انه بطل الدور الأول

صعود فريقين  من دوري المحترفين ويبدأ الدوري الجديد مع بداية الموسم الجديد كما تبدأ الدوريات العالمية في شهر أغسطس القادم ويتفرغ خلال الوقت الحالي للمنتخب الوطني للاستعداد لبطولة الأمم الأفريقية والتي ستقام بداية من نهاية العام الحالي

بداية الدوري القادم ب 20 فريقا على ان يكون الهبوط  في  الموسم القادم  لعدد 4 اندية وصعود فريقين في الموسم بعد القادم ليعود الدوري ب 18 فريقا مرة أخرى

وبهذا يرضي جميع الأطراف المتصارعة ويعبر من المأزق الحالي التي وضع اتحاد كرة القدم المصري ورابطة الأندية المصرية نفسهم فيه