احمد بحيرى
فى مباراة مثيرة و عصيبة على ملعب المدينة التعليمية عبر المنتخب المغربى الشقيق أحد ابطال العالم السابقين اسبانيا فى انجاز و اعجاز تاريخى ليصبح أول فريق عربى يبلغ دور الثمانية فى تاريخ كاس العالم , بدأت المغرب المباراة بضغط قوى و حاول النصيرى و بوفال صنع خطورة على دفاع اسبانيا ,
و لكن مع مرور الوقت تراجع الفريق المغربى إلى الاعتماد على دفاع المنطقة مع ترك الاستحواذ لفريق اسبانيا الذى حاول اختراق الدفاعات المغربية دون جدوى , و مع ذلك نجح بوفال فى صنع كرة خطيرة للمدافع سايس و لكنه حولها برأسه خارج المرمى الاسبانى فى أخطر فرص المغرب فى الدقيقة ٣٩, لينتهى الشوط بالتعادل السلبى ,
و فى الشوط الثانى استحوذ الماتادور الاسبانى على المرة و لكن بدون خطورة حيث نجح مدرب المغرب الركراكى فى غلق كافة المساحات مع الاعتماد على المرتدة الطويلة لزياش و النصيرى و التى لم تشكل خطورة تذكر على الدفاع الاسبانى , و تصدى ياسين بونو لتسديدة قوية من موراتا فى الدقيقة ٥٨ ،
و يجرى مدرب المغرب بعض التغييرات بخروج النصيرى و بوفال و نزول الزلزولى و تشريده لتنشيط الهجوم و تخفيف الضغط الاسبانى و لكن ظلت الخطة الدفاعية المحكمة للمغاربة متحكمة فى سير اللقاء, لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى و يلجأ الفريقين إلى الوقت الاضافى الذى لم يشهد تغييرا كبيرا باستثناء كرة خطيرة جدا فى نهاية اللقاء لعبها ويلسون فى العارضة لينقذ القائم المغاربة من الهزيمة فى اخر دقيقة ,
و يلجأ الفريقان إلى ضربات الترجيح التى انحازت لأسود الاطلسى بعدما تالق بونو و صد ضربتين جزاء من كل من سوار و بوسكيتس و تكفل القائم بصد الثالثة من سارابيا ,بينما أحرز حكيمى و زياش و الصابرى و أضاع بدر بانون , ليفوز المغرب ٣-٠ بضربات الترجيح .