احمد بحيرى

فى ملحمة بطولية قام بها الأشقاء المغاربة خلال منافسات هذه المجموعة , حيث أصدر المنتخب المغربى مجموعته التى تضم بلجيكا ثالث بطولة العالم ٢٠١٨ و كرواتيا ثانى وصيف بطل العالم ٢٠١٨, و توج الفريق مجهوده بالفوز ليوم على كندا ٢-١, و تصبح المغرب بهذا الفوز اول فريق افريقى يصعد للدور الثانى برصيد ٧ نقاط فى تاريخ كاس العالم , كانت المباراة مثيرة و نجحت المغرب فى تسجيل اسرع هدف عربى و افريقى فى تاريخ كاس العالم عن طريق نجم تشيلسى حكيم زياش فى الدقيقة ٤ من الشوط الأول من خطأ فادح للحارس كندا

ثم أضاف النصيري الهدف الثانى فى الدقيقة ٢٣ من انفراد تام ,

و على الرغم من سيطرة المغرب الكبيرة على المباراة تلقى الفريق هدف عكسى فى الدقيقة ٤٠ عن هدف أحرزه نايف اكرد فى مرماه ليقلص الكنديين النتيجة و ينتهى الشوط الأول بتقدم المغرب ٢-١, فى الشوط الثانى لجأ وليد الرجراجى إلى الدفاع و تراجع إلى الخلف خوفا على النتيجة و ضغط الكنديين بكل قوتهم و كادوا أن يتعادلوا بضربة رأس رائعه و لكن تصطدم بالعارضة و تسقط على خط المرمى و تضيع هدف محقق و ظلت المباراة اخر ٢٠ دقيقة ضغط من كندا و دفاع مستميت من المغرب و الاعتماد على المرتدات التى شملت خطورة كبيرة على كندا

و لكن اهدرها كلها حمد الله و لا اعرف لماذا تم ضمه للمنتخب و لكن تنتهى المباراة بفوز الاسود و صعودهم لدور ال١٦, المفارقة الغريبة أن المغرب هزمت من مصر فى كأس أمم افريقيا ١٩٨٦ و ذهبت لكأس العالم فى المكسيك و صعدت كأول المجموعة و دور ال١٦ أيضا ,و فى ٢٠٢٢ تخسر المغرب من مصر فى كأس أمم إفريقيا و تذهب لكأس العالم فى قطر و تحصد المركز الاول مرة ثانية و تصل لدور ال١٦، فى المرة الأولى ١٩٨٦ التقت المغرب مع ألمانيا فى دور ال١٦ و اليوم بنسبة كبيرة قد تلتقى فى دور ال١٦ مع ألمانيا أيضا.

مشاركة :

اخبار رائجة