كتب : احمد إبراهيم

الرياضة المصري تناشد كل مسئول وكل من يهمه الأمر اغيثونا  ما تمر به الكرة المصرية خاصة والرياضة المصرية عامة شيء ينذر بأمر خطير على المدى القادم

البطولة الافريقية التي تنظمها مصر للمنتخبات تحت 20 سنة الامر معروف منذ اكثر من 3 سنوات سابقة فماذا قدمت مصر من أجل التجهيز للبطولة سواء من اتحاد كرة القدم او وزارة الشباب والرياضة لأجل ان تكون البطولة تخرج بما يليق بتاريخ مصر في تنظيم البطولات الافريقية ويليق بمكانة مصر الافريقية والعالمية وكم نظمنا بطولات عالمية   وشهد لنا العالم بروعة التنظيم وحسن استقبال الضيوف ولكن ماحدث في البطولة الافريقية الأخيرة يتطلب وقفة وضد في كل من تسبب في تلك المهازل التي حدثت والبداية :-

لابد من التحقيق فيما حدث بإستاد الإسكندرية وبعد بداية البطولة تقرر اللجنة المنظمة نقل المباريات بعد الجولة الأولى للمجموعة الثالثة بالإسكندرية لملعب حرس الحدود لعدم صلاحية وجاهزية استاد الإسكندرية في حادثة تحدث لأول مرة في تاريخ تنظيم البطولات بمصر العظيمة

ولابد من محاسبة المسئولين عن استاد الإسكندرية ومسئولي الشباب والرياضة الذين كانوا يتولون الامر لماذا لم يتم تجهيز الاستاد طبقا للوجه الأمثل ومن المسئول عن التقصير ولابد من محاكمته امام الراي العام لأن هذه فضيحة افريقية وعالمية

ثانيا : الاقامات للجماهير التي توافدت مع منتخبات بلادهم وجلوسهم في الشوارع في موقف لا يليق بمكانة مصر الافريقية وتحضرها في معاملة الضيوف والتي يشهد لها الجميع وهناك أيضا تقصير كبير  في استقبال مشجعي وجماهير المنتخبات تم تسريب صور لتلك الجماهير تسيئ لسمعة مصر .

ثالثا : لابد من محاسبة اتحاد كرة القدم المصري لسوء التنظيم وسوء تجهيز المنتخب المصري للشباب الذي ظهر بمستوى متدني  لا بعد مدى اضعف منتخب لمنتخب مصر في البطولات المماثلة على مدار السنوات الماضية

جهاز فني لم يتوفر له جدول ومباريات ودية تدريبية  قبل البطولة متدرجة لبناء فريق ينافس على البطولة وادى الإهمال بالمنتخب لفضيحة كروية وخروج المنتخب من دوري المجموعات بهزيمتين وتعادل مع اضعف المنتخبات الافريقية ومن ضمن سوء التنظيم ان تكون المباراة الافتتاحية عصر يوم عمل وهو يوم  الاحد الموافق 19  فبراير وحفل افتتاح قمة التواضع لا يليق نهائيا باسم مصر .

 “الحقونا” نقطة نظام  الرياضة المصرية في خطر استغاثة لمن يهمه الأمر

 ويصادف في هذه الأيام أيضا ان يقوم اتحاد كرة السلة بتنظيم الدوري المجمعة المؤهلة لكاس العالم القادمة التي تقام في الفلبين واليابان  واندونسيا

ويتم اختيار صالة الدكتور كمال شلبي معقل نادي الاتحاد السكندري ولعبة كرة السلة بمصر من أجل المؤازرة الجماهيرية المتوقعة ولكن تفاجأ الجماهير ان البطولة بدون جماهير كيف تكون بدون جماهير والبطولة حاسمة للوصول لكاس العالم وبالفعل بحمد الله نجح المنتخب المصري في التأهل رسميا ولكن اين النجاح التنظيمي الجماهيري

جماهير القارة الافريقية سواء من الجاليات او التي جاءت للدولة المصرية لتشاهد منتخبات بلادها لم تتمكن من دخول الملعب من المخطئ ومن افسد على الجماهير المصرية او الافريقية العرس كرة  السلة وفرحة التأهل للمونديال بعد غياب وهل سمعة البلد هانت على المسئولين عن الرياضة لهذا الحد الذي جعل بعض الدول التي لم نكن نسمع عنها تضع اسم مصر موضع سخرية .

مناشدة للمسئولين عن الرياضة المصرية لابد من محاسبة الجميع ومحاسبة النفس لأن اسم مصر كبير جدا فوق أي اسم شخص من الأشخاص يتولى مسئولية ويهمل ويقصر في عمله ولابد من المحاسبة العسيرة وتوضيح الرؤى للناس والعامة لأن الاستهانة بتاريخ بلدنا الغالي وفي حضارتها لابد ان  يكون هناك تقويم للقادم لأن البطولات تتوالى والاخفاقات  توالت علينا بسبب سوء الإدارة الرياضية وبعض الناس الذين يتولون الأمر حاليا ولابد من الاستقالة او الإقالة حتى ينصلح الاعوج .

مشاركة :

اخبار رائجة