احمد بحيرى

على ملعب خليفة الدولى نجح اسود التيرانجا السنغالية فى تحقيق الفوز ٢-١ على الاكوادور بعد مباراة عصيبة نجح المدرب اليو سيسيه إدارتها بشكل ممتاز ليصعد بالسنغال بدور ال١٦ للمرة الثانية فى تاريخها و المرة الثانية له شخصيا ( مرة كلاعب فى ٢٠٠٢ و مرة كمدرب فى ٢٠٢٢) , بدأت المباراة بضغط كبير من فريق السنغال لسعيه الواضح لإحراز الأهداف و أضاع اسماعيل سار انفرادا تماما فى الدقيقة ٢٠ و نتيجة لهذا الضغط نجح التيرانجا فى الحصول على ضربة جزاء فى الدقيقة ٤٤, يترجمها اسماعيل سار محرزا اولى الأهداف لينتهى الشوك الأول ١ – ٠

,فى الشوط الثانى تراجع السنغال لدفاع المنطقة مع الحفاظ على الهجمات المرتدة ,ليضغط الاكوادور بكل جدية من أجل إدراك التعادل و لكن دون جدوى , حتى جاءت الدقيقة ٦٨ و من ضربة ركنية الاكوادور يلمسها المهاجمين لتذهب لموسيس كايسيدو لاعب برايتون داخل ال٦ ياردة الذى يضعها داخل مرمى وسط ذهول لاعبى السنغال مسجلا هدف التعادل للاكوادور

,و لكن يشعر لاعبوا السنغال بالخطر و بدا واضحا أنهم قريبين من الخروج , و لكن لم يهنأ فريق الثرى كولور الاكوادورى بالتعادل أكثر من دقيقتين حيث نجح كوليبالى نجم تشيلسي من استغلال ارتباك مدافعى الاكوادور و استقبل الكرة بتسديدة رائعه لتسكن شباك الاكوادور محرزا هدفا غاليا لبلاده كان هو السبب فى الصعود لدور ١٦

,و يضغط لاعبوا الاكوادور حتى نهاية المباراة. و لكن ادوارد مندى و مدافعى السنغال كانوا بالمرصاد ,ليصعد السنغال فى المركز الثانى برصيد ٦ نقاط و يطيح بالاكوادور خارج البطولة بينما تسيد المجموعة الفريق الهولندى

مشاركة :

اخبار رائجة