احمد بحيرى

على ملعب توتنهام بمدينة لندن نجح فريق ليفربول بقيادة محمد صلاح و رفاقه فى تقديم مباراة رائعة خارج قواعدهم و حققوا فوزا ثمينا على توتنهام بهدفين مقابل هدف ,تألق محمد صلاح فى المباراة و أحرز هدفين اروع ما يكون ,و ظهر ليفربول بوجه المعتاد أوروبيا و محليا فى السنوات الأخيرة ,و يبدو أن الليفر هذا الموسم يركز على المباريات الكبيرة بشكل خاص , بدأت المباراة بضغط قوى من ليفربول و سلاسة فى الأداء يقابلها عدم اتزان من جانب توتنهام , و فى الدقيقة ١١ يمرر نونيز كرة لمحمد صلاح الذى يستقبلها بثبات و يسددها على يسار هوجو لوريس حارس توتنهام الذى لم يحرك ساكنا محرزا اولى الأهداف ,

و بعدها وزع لاعبوا ليفربول مجهودهم و وضح التأمين الدفاع الذى رسمه يورجن كلوب على أرض الملعب مع الاعتماد على المرتدات لكل من نونيز و صلاح , و من إحدى هذه الكرات لعب اليسون الكورة الطويلة المعتادة لصلاح فى العمق ليخطئها مدافع توتنهام و يرجعها لحارس مرماه و مع توقع صلاح تذهب الكورة لصلاح منفردا تماما ليضعها بثقة من فوق لوريس محرزا ثانى الأهداف لينتهى الشوط الأول ٢-٠ , و فى الشوط الثانى بدأ السبيرز بقوة و ضغطوا و أسفر الضغط عن فرصة خطيرة اهدرها داير فى العارضة فى الدقيقة ٤٩, و بعدها رد نونيز و فيرمينيو و صلاح فى هجمة ثلاثية مرتدة ليمررها نونيز لصلاح داخل المنطقة لكنه يسددها ضعيفة مضيعا فرصة قتل المباراة ,و بعدها من مرتدة أخرى ينفرد صلاح تماما و لكن مدافع السبيرز يضخ قدمه فى اخر لحظة و يحولها للكورونر,

و يرد توتنهام بضربة رأس رائعه من هارى كين تمر بجوار القائم فى الدقيقة ٦٧, و بعدها من تمريرة ببنية و من زاوية مختومة بالشمع الاحمر ( على رأى معلقنا العظيم ك/ ميمى الشربينى) يسدد هارى كين فى الزاوية البعيدة لاليسون محرزا اول اهداف توتنهام مقلصا الفارق , ينتفض توتنهام و يضغط بكل خطوطه و يستبسل دفاع الليفر فى محاولة الخروج بالنتيجة إلى بر الأمان , و من مرتدة فى الدقيقة ٨٥ يرسل تياجو ألكانتارا كرة على طبق من ذهب لنونيز الذى يسددها تصطدم بالعارضة مهدرا هدفا اكيدا , و يرد توتنهام بعرضية خطيرة جدا يلعبها هارى كين برأسه و لكن لاعبوا توتنهام يفشلون فى ترجمتها إلى الهدف و يدخلون داخل مرمى ليفربول بدلا من الكورة التى تهادت إلى خارج المرمى , لينتهى اللقاء بفوز الريدز و ارتفاع رصيدهم إلى ١٩, نقطة فى المركز الثامن , بينما تجمد رصيد السبيرز عند ٢٦ نقطة فى المركز الرابع .

مشاركة :

اخبار رائجة