احمد بحيرى
على ملعب ساحة الأمراء بباريس نجح بروسيا دورتموند فى الصعود لنهائى دورى ابطال أوروبا للمرة الثالثة فى تاريخه بعد عامى ١٩٩٧ و الذى أحرز فيه اللقب و ٢٠١٣ فى ويمبلى أيضا و الذى خسره أمام البايرن , ليحقق بذلك مفاجأة كبيرة و غير منتظرة و استفاد بروسيا من فوزه بهدف نظيف فى مباراة والذهاب و لعب مباراة دفاعية كبيرة بأحكام و تألق حارسه و دفاعه فى الزود عن مرماهم ضد امواج كاسحة من هجوم البارسيين بقيادة مبابى و ديمبلى و اسانسيو ,كما تطوع القائم و العارضة فى التصدى لتسديدات بيركولا و فيتينها و مبابى فى ٣ مرات مختلفة ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الكرة لا تريد باريس و أنها تريد أبناء بروسيا,و ظهر ذلك جليا فى إحراز دورتموند هدفا عكس سير اللقاء عن طريق المخضرم هوميلس بضربة رأس فى الدقيقة ٥٠ لينهى احلام باريس فى الصعود و يودع مبابى فريقه( الذى سيتركه فى نهاية الموسم) دون تحقيق لقب دورى الأبطال الذى طال انتظاره , ليصعد دورتموند و يلتقى الفائز من لقاء بايرن و الريال و الذى سيقام غدا بإسبانيا فى نهائى منتظر بويمبلى يوم الأول من يونيو.