جاءت استقالة ربان السفينة بنادي الاتحاد السكندري ورئيس النادي القبطان محمد مصيلحي كالصاعقة على محبين الاتحاد السكندري الحقيقيين والذين يعشقون النادي دون أغراض شخصية واشياء دونية وجاءت استقالته الرسمية كالزلزال 8 ريختر يهز الكيان السكندري وجاءت توابعه سريعة البداية تقدم مجدي عبد العاطي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري باعتذار رسمي عن استكمال مهمته مع النادي وكتب ذلك عبر صفحته بالتواصل الاجتماعي فيسبوك وقال فيها :
“جماهير سيد البلد وأهلي وأهل اسكندرية الجميلة الذين تربطني بهم علاقات وروابط راقية ومميزة وتجارب سابقة وحالية تجعل لكم قدراً كبيراً من الود والاحترام انتم أهلٌ له. وبقدر سعادتي بتولي القيادة الفنية لزعيم الثغر في مرحلة صعبة من هذه النسخة الاستثنائية من الدوري بقدر خوفي وقلقي من عدم التوفيق في وضع الاتحاد في المكانة التي يستحقها بين الكبار وكان هناك اتفاقاً ضمنياً بيني وبين الأستاذ محمد مصيلحي ومجلس الإدارة على وضع خطة عمل تصحيحية ومشروع للنهوض بمنظومة الكرة في النادي واحسب انني لم ادخر جهداً في هذه الفترة القصيرة لتحقيق اولى أولويات هذا المشروع وهو الإبقاء على الاتحاد في مكانة متقدمة في مجموعة الهبوط في الدوري وهو ما تم تحقيقه بفضل الله وتوفيقه.
وكم كنت أتمنى ان تستمر هذه التجربة حتى يتم تحقيق الأهداف التي تم وضعها لإسعاد جماهير النادي والمدينة العظيمة ولكن ولظروف خاصة خارجة عن إرادتي أولا ولاستقالة الحج مصلحي ثانياً وارتباطي معه باتفاق وميثاق شرف يؤسفني أن أتقدم باعتذاري عن اكمال المهمة وتقديم استقالتي عن القيادة الفنية للفريق مع خالص حبي وتقديري لكم جميعاً على ما قدمتم لي والجهاز الفني من دعم ومساندة. وأتمنى من الله أن يوفق الإدارة فيما هو قادم لما فيه مصلحة النادي وسعادة جمهور الاتحاد العظيم
دُمتم أسياد البلد“
وهذا لكي يكون الشرذمة والقلة القليلة من الجماهير الغير واعية او من له أغراض شخصية من قلة قليلة من بعض اللاعبين القدامى للأسف في تولي منصب من المناصب رغم ثبوت فشلهم اكثر من مرة يكونون في قمة السعادة من الكسر والزلزال القوي بالنادي اتقوا الله سلمكم الله
