كتب: أحمد إبراهيم
هناك احاديث تثير الجدل وهناك احاديث تثير الفتنة وحسام حسن بغض النظر على تاريخه الكبير كلاعب واسطورة كرة مصرية الكل يشهد له بالحماس والقوة والتاريخ ولكن هناك بعض الملابسات والإنتقادات في كونه مديرا فنيا واحاديثه المثيرة للجدل وخاصة بعد المباراتان الودية الأخيرة بدورة الأمارات الدولية وفي المباراة الأولى التي انتهت بفوز منتخب اوزباكستان بهدفين دون رد خرج علينا الكوتش حسام حسن بتصريح غريب عقب الخسارة إن المنتخب المصري لعب المباراة بدون مرموش ومحمد عبد المنعم وامام عاشور وتريزيجيه وهم يمثلون 90 %

من قوة المنتخب وهذا الحديث بجانب انه حديث مترهل وحديث لا معنى له وخاصة ان المنتخب خاض المباراة بمحمد صلاح ومروان عطية ومصطفى محمد ومحمد هاني ومحمد حمدي وزيزو ورامي ربيعة فهل جميع باقي اللاعبين المذكور أسماءهم بالمنتخب يمثلون 10 % وبالطبع أصيب كثيرا من اللاعبين بالمنتخب وعن قرب بالإحباط لأنه قلل من اللاعبين الآخرين ولا يجوز لمدير فني لمنتخب وطني يصرح بهذا الحديث الهزيل الذي لم يقدر حجم اللاعبين المتواجدين بالمنتخب بشكل صحيح

كما خرج بتصريح آخر عقب المباراة الثانية امام “كاب دي فيردي ” وفيه يهاجم الإعلام بقوة وكل شخص يهاجم الجهاز مدعيا ان هذا الجهاز قد وصل بالمنتخب لكاس العالم وكذلك لكأس الأمم الأفريقية القادمة على الرغم ان هذا الجهاز استكمل عمل جهاز سابق كما قال حسام حسن بعد مباراة كاب فيردي: “لا يوجد لدينا إلا 2 محترفين فقط حتى لا نخدع بعضنا البعض (عندنا 2 محترفين وربع) محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد (يعني سطر وسطر)”. وأيضا تقليل من بقية اللاعبين وهذا يدل على فقد المدير الفني لأسلوب الحديث ولشياكة التصريحات عقب كل لقاء والنتائج السلبية تجعله يفقد ثباته الإنفعالي والتصاريح عقب اللقاءات لابد لها من تقويم في الأداء والحديث للمدير الفني .




