احمد بحيرى

فى مباراة ملتهبة و مثيرة بأجواء مشحونة شبيهه بأجواء لقاءات القطبين فى الثمانينات تعادل الليفر مع مدفعجية لندن ٢-٢ فى استاد الانفيلد بعد مباراة ولا اروع. , بدأ الارسنال المباراة بقوة و نجح مارتينيلى فى إحراز اول اهداف اللقاء بعد أن توغل داخل دفاع ارسنال بفاصل من المراوغه و سدد الكرة على يمين اليسون متقدما لارسنال ١-٠,و ظل ليفربول عاجزا بعد الهدف حتى جاءت الدقيقة ٢٨و من انطلاقة خلف ارنولد سيطر مارتينيلى المتألق على الكرة و ارسلها عرضية بالمقاس على رأس جيسوس الذى وضعها على يسار اليسون بسهولة فى هدف برازيلى بامتياز معلنا تقدم أرسنال ٢-٠ فى سيناريو غير متوقع على الإطلاق خاصة من جماهير ليفربول , و ظل ارسنال مسيطرا على المباراة حتى انفرد صلاح فى الدقيقة ٣٧ فى أول هفوة دفاعية من ارسنال و لكن صلاح أهدر المرة خارج المرمى بغرابة ,و بعدها فى الدقيقة ٤٢ ينجح جونز فى خداع مدافعى الجانرز ليمرر المرة لروبيرتسون القادم من الخلف الذى يرسلها عرضية ليوتا الذى يغمزها بدوره ناحية القائم البعيد داخل ال٦ ياردات لينقض عليها صلاح و يضعها فى المرمى محرزا الهدف الاول و مقلصا الفارق

و مشعلا المباراة تماماً, ليبدأ بعدها فاصل من هيجان و عصبية لجماهير ليفربول على لاعبى ارسنال مما اشعل حماس لاعبى ليفربول و ازدادت الالتحامات خشونة و قوة حتى انتهى الشوط بتقدم ارسنال ٢-١, فى الشوط الثانى سيطر ليفربول على مجريات اللعب و ضغط بشدة و نجح يوتا فى الحصول على ضربة جزاء فى الدقيقة ٥٤ و لكن صلاح اهدرها خارج المرمى بغرابة للمرة الثانية خلال أسابيع قليلة ,و يستمر ضغط الليفر مع وجود بعض الهجمات المرتدة للارسنال عن طريق جيسوس و ساكا و مارتينيلى لكن اليسون و كوناتى أحد نجوم المباراة كانوا بالمرصاد , و فى الدقيقة ٥٩ يتصدى رامزدين حارس الجانرز لتسديدة قوية من صلاح , و يجرى كلوب تغييرين لتنشيط الفريق بنزول نونيز و ألكانتارا و فى الدقيقة ٨١ يرسل صلاح تمريرة حريرية لداروين نونيز يجعله ينفرد تماما بالمرمى و لكنه يهدرها بشكل غريب و يضعها فى يد رامزدين ,, يستمر ضغط ليفربول الرهيب فى الدقائق الأخيرة و ينزل فيرمينو كورقة أخيرة من كلوب لعل و عسى , و بالفعل ينجح فيرمينو فى تسجيل التعادل الغالى

المستحق فى الدقيقة ٨٦ بعد مهارة عالية من ارنولد و مرور من زينشينكو ظهير ايسر المدفعجية ,و يرسل مرة عرضية بالمقاس يضعها فيرمينو داخل المرمى محرزا هدف التعادل الغالى ,و تشتعل أجواء اللقاء فى الدقائق المتبقية بهجمات متبادلة بين الفريقين و يسدد صلاح كورة مستحيلة فى التسعين و لكن الحارس العملاق رامزدين يحولها لركنية بأعجوبة ,و بعدها فى الدقيقة ٩٤ كاد المدافع كوناتى يتوج مجهوده بهدف الفوز عندما استقبل رأسية نونيز داخل ال٦ ياردة و يضعها بصدره داخل المرمى و لكن رامزدين ينقذها أيضا من على الخط باعجوبة ,لينتهي اللقاء المثير بتعادل الكبيرين ٢-٢,مما يعطى الفرصة لمانشستر سيتى من الاقتراب أكثر من القمة

مشاركة :

اخبار رائجة