احمد بحيرى
فى مباراة قوية باستاد الثمامة نجح ابطال العالم فى اصطياد بولندا المجتهدة بثلاثية مقابل هدف و الفضل الأول كان لبيليه الفرنسى الشهير بكيليان امبابى , تقاسم الفريقين السيطرة على مدار شوطى المباراة و لعبت بولندا فى الشوط الأول مباراة كبيرة و كانت قريبة من التهديف خاصة عن طريق ليفاندوفسكي فى الدقيقة ٣٧ فى هجمة قوية تألق فيها الحارس لوريس لينقذ فرنسا و ترتد لسيلسكى الذى يضعها فى المرمى و يخرجها فاران بأعجوبة من على الخط ,بينما اعتمدت فرنسا على انطلاقا مبابى الرهيبة من الناحية اليسرى و انطلاقات عثمان ديمبلى من الناحية اليمنى و التى أسفرت عن خطورة كبيرة فى قلب دفاعات البولنديين و لم يحالف جيرو الحظ و اضاع عرضية ديمبلى خارج المرمى ,و فى الدقيقة ٤٢ يمرر مبابى مرة ساحرة لجيرو المنفرد ليضعها داخل المرمى على يسار تشيزنى مسجلا اول أهداف الفرنسيين لينتهى الشوط الأول بتقدم فرنسا ١-٠ ,
فى الشوط الثانى صالح و جال مبابى و لعب منتخب فرنسا مباراة كبيرة بينما تراجع مستوى بولندا و لم يستطع لاعبيها مجاراة الديوك الفرنسية ,حتى نجح مبابى فى تسجيل هدف رائع من تسديدة هائلة فى الدقيقة ٧٥ لم يستطع تشيزنى منعها ليقتل المباراة اكلينيكيا ٢-٠
, و حاول لاعبى بولندا تقليص الفارق دون جدوى ,و استمر مبابى فى أداؤه الجنونى و يسدد هدفا تاريخيا فى الدقيقة ٩٠ من زاوية مستحيلة تسكن فى سقف المرمى محرزا ثانى أهدافه و ثالث أهداف فرنسا فى المباراة
,و عبثا حاول لاعبوا بولندا حفظ ماء الوجه ليحصلوا على ضربة جزاء فى الدقيقة ٦ من الوقت بدل الضائع يتصدى لها ليفاندوفسكي و لكن يصدها لوريس و يقرر الحكم إعادتها ليضعها ليفاندوفسكي هذه المرة داخل المرمى فى وداع كاس العالم بالنسبة له و تنتهى المباراة بفوز فرنسا على بولندا ٣-١ و تصعد لملاقاة انجلترا أو السنغال فى مواجهة مرتقبة بدور الثمانية .
