رغم ان الرجل خارج النادي ورغم كل الظروف والجحود  والنكران من بعض الناس والتي أدت لاتخاذه قرار الرحيل من المكان  ولكن الاتحاد السكندري  يمثل له جزء وكيان ورغم الافتراءات وما كان يعانيه بداخل الجدران ولكنه هو محمد مصيلحي الإنسان صاحب البصمة والاسم الرنان والذي إذا ذكره احد يقف له احتراما وتقديرا لعاشق المكان

وفي إطار عطائه المتواصل ودوره المجتمعي الراسخ تبرع الرجل وصاحب الأيادي البيضاء مصيلحي بإنشاء المسجد الذي سيتم إنشاءه داخل فرع النادي بسموحة ليضاف إلى إسهاماته المقدرة في خدمة الكيان وأعضائه ويكون بمثابة مساحة روحانية تكمل المشهد الحضاري لهذا الفرع الجديد .

ويأتي هذا المسجد ضمن المبادرات الخيرية المتعددة المعروفة عن آل مصيلحي وسبق لهم ان تبرعواب إنشاء المسجد المقام بداخل النادي الأولمبي ومبادرة تعكس التزامه بدعم المجتمع الرياضي عامة ولا ننسى وقفات الرجل بجانب كثير من اللاعبين  سواء من أبناء النادي او من خارج النادي والكل يشهد على ذلك ووقفاته مع اللاعبين القدامى من نادي الاتحاد ودعمه المخفي عن الجميع لهم ولا ينكر عطائه إلا كل جاحد

ويجسد هذا التبرع الكريم حلقة جديدة في سلسلة دعم محمد مصيلحي لنادي الاتحاد السكندري وهذا لا ينكره احد وخاصة ان الرجل لم يتوان في تقديم أي دعم للنادي سواء وهو رئيسه او خارج النادي   والجميع يعلم بجهوده والمبالغ التي كان يسددها ويدفعها من جيبه الخاص سواء للاعبين والتعاقدات وسداد مستحقات او سواء للعاملين بالنادي وذلك انطلاقا من حبه للنادي والكيان العريق    .

ومن جهة أخرى عبر مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد احمد سلامة والقائم بأعمال رئيس النادي عن بالغ تقديره وامتنانه لهذه المبادرة النبيلة مؤكدا ان الدعم الكبير والدائم الذي يقدمه الأستاذ محمد مصيلحي يجسد نموذجا فريدا في الوفاء والانتماء ويعد مصدرا للفخر لكلمن ينتمي إلى هذا النادي العريق

إن نادي الاتحاد السكندري يعتز بهذه النماذج المشرفة من أبنائه الاوفياء ويؤكد ان ما يقدمه  محمدمصيلحي من مبادرات خيره سيبقى علامة مضيئة في سجل العطاء والإخلاص والانتماء

مشاركة :

اخبار رائجة