احمد بحيرى
واصل فريق ليفربول عروضه السيئة هذا الموسم و انهار تماما و تلقى هزيمة ثقيلة من مانشستر سيتى ٤-١ ليبتعد أكثر و تضعف فرصه فى اللحاق بإحدى المراكز المؤهلة لدورى ابطال اوروبا
,فى المقابل استمر السيتيزنس فى مطاردة أرسنال و محاولة اللحاق بالقمة و انتزاع الصدارة , بدأت المباراة بضغط قوى من ليفربول و اعتمدوا على التمريرات الطويلة لصلاح التى احسن استغلالها و شكل بها خطورة كبيرة على مرمى اديرسون ,حتى جاءت الدقيقة ١٧ و خطف صلاح هدف التقدم بعد تعاون ايجابى من يوتا
,و ظل ليفربول مسيطرا على مجريات الأمور حتى نجح الفارين فى خطف هدف التعادل لاصحاب الأرض فى الدقيقة ٢٧ من عرضية أرضية برازيلية من دى بروين لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابى ١-١, و فى الشوط الثانى ظن الجميع أن المباراة ستستمر بنفس الندية و لكن السيتى تعملق و ظهر بوجه مخيف و ابتعد ليفربول ومعظم لاعبيه عن مستوى الشوط الأول ,و فى الدقيقة الثانية من الشوط الثانى نجح دى بروين فى إضافة الهدف الثانى بعد أن استلم عرضية حريرية من رياض محرز لتصبح النتيجة ٢-١, و ضغط ليفربول بعد الهدف بشدة لمدة ٥ دقائق حتى عادت السيطرة مرة أخرى للسيتى و انطلق محرز من ناحية اليمين و سدد كرة قوية وسط سيقان مدافعى ليفربول لترتطم بأقدام المدافعين و ترتد لجوندوجان فى ال٦ ياردة و يحرزها داخل المرمى مسجلا ثالث الأهداف و يبدأ ليفربول فى الانهيار نفسيا
و بدنيا و خاصة بعد خروج صلاح , ليتلاعب فريق السيتى و يسيطر على الملعب تماما بينما يكتفي ليفربول بالتشتيت حتى استطاع جريلتش و دى بروين من صناعه هدفا جميلا بجملة منظمة وان تو لتذهب إلى جريلتش الذى يضعها فى الزاوية البعيدة على يسار اليسون لتصبح النتيجة ٤-١ فى الدقيقة ٧٤ ,و ظل السيتى يتلاعب بالريدز فى اخر ربع ساعه و لكن لم يفلح فى تسجيل الهدف الخامس نتيجة تألق اليسون بعض المدافعين لبتجمد رصيد ليفربول عند ٤٣ نقطة و يرتفع رصيد السيتى إلى ٦٤ نقطة و ينتظر نتيجة ارسنال و ليدز اليوم
