مرت الأيام والسنوات… ولم نجد الا رثاء كلمات…ويصبرنا كلام رب السموات .. انك حي ترزق في اعلى الجنات.. كنت قدوة لشباب حالي وشباب آت.. يا خير الشباب ولن نقول من مات

اليوم تمر الذكرى السابعة على رحيل الشهيد المقدم شريف محمد عمر وهو ليس شهيد لوالده الكابتن القدير محمد عمر فقط ولمكنه شهيد وابن كل اسكندراني خاصة وكل مصري عامة مات بطلا وهو يحارب الغدر والخيانة والخسة  المتمثلة في الجماعات الإرهابية الغاشمة والتي طالت شبابنا في عمر الزهور .

وطبقا للقصة التي رواها المقدم أركان حرب محمود عبده علي هلال

أن الشهيد البطل شريف محمد عمر، طلب منه تفتيش بعض الأماكن، وبمجرد وصوله اشتبه في أحد المنازل، وأمر من معه بتأمين المنزل من الخارج، ثم دخل وحيدا المنزل واكتشف وكرًا به عبوات ناسفة، وفي هذا الوقت كانت هناك سيدتان حول المنزل، ودخلتا بيتًا مجاورًا على مسافة 50 مترًا، ثم انفجرت إحدى العبوات الناسفة بواسطة جهاز تحكم استشهد على إثره البطل شريف“.

والشهيد شريف محمد عمر رحمه الله وغفر له من مواليد 27 فبراير 1983 وترك وراءه بنتين بنتين الكبيرة فريده 9 سنوات، والصغيرة فرح 8 سنوات.

ويذكر له انه رفض ان ينتقل من مكان اخر غير سيناء اثناء خدمته املا في تطهيرها من الكفرة والجماعات الإرهابية وكان يقول لوالدته دائما : ادعى لى يا أمي أنول الشهادة ونطهر سيناء من الإرهابيين اللى فاكرنا كفرة“.

ونال الشهادة كما طلب وندعو الله ان يكون في اعظم الجنان لأنه استشهد في سبيل الوطن والأرض ولحماية الغير .

مشاركة :

اخبار رائجة