احمد بحيرى

على ملعب الانفيلد واصل ليفربول نتائجه السلبية و تلقى الهزيمة الرابعة على التوالى فى كافة المسابقات و الثالثة تواليا فى بطولة الدورى فقط فى أسوأ سلسلة هزائم للريدز منذ نوفمبر ٢٠١٤ , كما أن اليونايتد حقق اول فوزا له فى أرض ليفربول منذ ١٠ سنوات كاملة , سيطر ليفربول على المباراة معظم أوقاتها و لكن أضاع لاعبوه العديد من الفرص و خاصة كاجبو الذى أضاع ٣ كرات فى العارضة و القائم , تقدم مانشستر يونايتد بهدف مبكر عن طريق مبويمو فى الدقيقة ٢ و نجح فى إنهاء الشوط الأول بهذا التقدم و لكن استمر ضغط ليفربول فى الشوط الثانى و تفنن صلاح فى إهدار و إفساد هجمات فريقه منا أهدر انفرادا تاما بغرابة فى الدقيقة ٥٨, و لكن كاجبو نجح فى خطف هدف التعادل المستحق فى الدقيقة ٧٧ عندما تابع تسديدة فيرتز ويسكنها المرمى , و ظن الجميع أن الريدز سيحسمون اللقاء و لكن هارى ماجوير أحرز هدفا ثانيا لضربة رأس رائعة فى الدقيقة ٨٣, و لاول مرة منذ انضمامه للريدز سنة ٢٠١٧ يقوم اى مدير فنى سواء كلوب أو سلوت بتغيير محمد صلاح فى اخر دقائق المباراة برغم التأخر فى النتيجة ( مما يدل على مدى تراجع مستواه بشكل مخيف ) و يحاول فريمبونج ارسال عرضية خطيرة على رأس كاجبو و لكن كاجبو يهدر المرة برأسه أمام المرمى الخالي تماما فى الدقيقة ٨٧, و يضغط ليفربول بكل قوة من أجل إدراك التعادل دون جدوى لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد ٢-١ و يتجمد رصيد الريدز عند ١٥ نقطة فى المركز الرابع

مشاركة :

اخبار رائجة