احمد بحيرى
على استاد لوسيل درة الملاعب المونديالية نجح ميسى و رفاقه لاعبوا التانجو أن يقدموا ملحمة رائعه و يحققون فوزا كبيرا على الكروات أبناء يوغسلافيا السابقة بثلاثة أهداف مقابل لاشيء, قدمت الارجنتين عرضا قويا و وضح نية ميسى و رفاقه حسم اللقاء و عدم الانقياد لطريقة لعب كرواتيا التى أوقعت البرازيل فى الفخ فى دور الثمانية و ادت لخسارتهم ,و بدأت الارجنتين بتحفظ واضح و ترك الاستحواذ لكرواتيا و هو ما يحدث لأول مرة فى البطولة مما انهك الكروات ,,و اعتمدت الارجنتين على المرتدات حتى نجح الفاريز فى الانفراد بالحارس الكرواتى ليفاكوفيتش و لكن يعرقله ليحتسب الحكم ضربة جزاء فى الدقيقة ٣٤ يتصدى لها ميسى الذى يضعها فى المرمى مسجلا الهدف الاول للأرجنتين و الخامس له فى البطولة مما يجعله فى منافسة على لقب الهداف ,كما أنه بهذا الهدف أصبح ميسى الهداف التاريخى للأرجنتين برصيد ١١ هدف ,
و بعد الهدف ضغط الكروات بشدة و لكن فى الدقيقة ٣٩ و من مرتدة سريعه يرسل ميسى تمريرة لالفاريز الذى ينطلق و لا يقف فى وجهه شىء و يتعثر لاعبوا كرواتيا مدافعا تلو الآخر ليضعها الفاريز داخل المرمى مسجلا ثانى الأهداف لينتهى الشوط الأول ٢-٠,
فى الشوط الثانى هاجمت كرواتيا من أجل إدراك التعادل لكن الهجمات المرتدة الأرجنتينية شكلت خطورة كبيرة , و فى الدقيقة ٥٨ يهدر ميسى انفرادا و لكن حارس كرواتيا كان لها بالمرصاد ,و يقل مجهود ميسى لمعاناته من إصابة فى الخلفية ظهر تأثيرها فى نهاية الشوط الأول , و لكن فى الدقيقة ٧٠ يصنع ميسى فاصلا من الفن الكروى و يراوغ المدافع الكرواتى من ناحية الجناح الأيمن و يرسل الكرة لالفاريز والذى لا يتوانى عن ايداعها فى المرمى محرزا ثالث الأهداف ,لتتقدم الارجنتين ٣-٠
و تنهى المباراة تماما و يحاول الكروات فى الدقائق المتبقية إحراز اى اهداف لحفظ ماء الوجه و لكن دون جدوى لتنتهي المباراة بصعود الارجنتين بقيادة ميسى إلى المباراة النهائية للمرة السادسة فى تاريخها و الثانية فى تاريخ ميسى فهل يحرز البطولة يوم الأحد كما أحرزها مارادونا .
