نداء من أعماق استاد الاسكندري لمعالي محافظ الإسكندرية الجديد الفريق احمد خالد حسن

نداء من اعرق ستاد في جمهورية مصر العربية الاستاد الذي يقع

في حي محرم بك وهو الملعب الرسمي لنادي الاتحاد السكندري والنادي الأوليمبي و نادي سموحة ونادي فاركو وقد شهد الملعب العديد من اللقاءات الدولية على مر السنين إضافة إلى أنه أول ملعب في الوطن العربي يتم تركيب أبراج إنارة فيه.

وقد تم افتتاح الملعب في 17 نوفمبر 1929، وقد سمي عند الافتتاح ميدان الرياضة البدنية وبعد وفاة الملك فؤاد أصبح اسمه ملعب فؤاد الأول تقديرا لجهوده في بناء الاستاد، وافتتح بحضور الملك فؤاد الأول بمباراة جمعت بين فريقي الاتحاد السكندري وفريق القاهرة وانتهت لمصلحة الاتحاد 1–0، وعقب قيام ثورة يوليو 1952 تم تغيير اسم الملعب إلى ملعب البلدية، ثم تغير إلى اسمه الحالي الإسكندرية

ويذكر ان  تصميم الملعب  اسند عند تأسيسه إلى المهندس المعماري الروسي فلاديمير نيكوسوف الذي قام بتصميم الملعب من وحي أقواس النصر اليونانية على النمط الروماني القديم، ولكن بطريقة حديثة، وقد راعى أن يحتوى تصميم الملعب على أجزاء من أسوار الإسكندرية الإسلامية القديمة، والتي كانت موجودة في نفس الموقع الذي بني عليه الملعب والتي تقع في الجانب الشمالي من الاستاد وتطل على المشجعين.

فهل يكون استاد التاريخ بعيدا عن المجالات الأفريقية او الدولية بعد ان كانت البطولات العالمية تتسابق من أجل ان تقام على شاطيء البحر المتوسط  وفي رحاب اعظم استاد بالشرق الأوسط

وخاصة بعد ان اسند الاتحاد  الأفريقي لكرة القدم الملاعب التالية لاستضافة مباريات الأندية المصرية، وهي: استاد القاهرة، استاد الدفاع الجوي، استاد برج العرب، استاد السويس، استاد السلام، واستاد هيئة قناة السويس.

وكنا اشرنا هنا من موقعنا ” عيون الرياضة”   في 7 حلقات سابقة على مدى الإهمال الذي وصل به استاد الإسكندرية  وتراكم المديونيات وإهدار المال العام   بمركز رياضي ضخم وصل به الحال للتردي وتم اهمال الخدمات  وأصبحت صالات الجمانيزيوم مهجورة

وصالة الرعب التي كان يهتز لها القاصي والداني وشهدت بطولات وجولات افريقية وعالمية وشهدت نجوم كرة السلة في مصر والعالم العربي والافريقي وكانت صالة الفريق الأول لكرة السلة في مصر وهو نادي الاتحاد السكندري التي كانت جماهيره تهز اركان الاستاد شهدت الصالة اعظم  لاعب كرة السلة في مصر واعظم من لعب الكرة مدحت وردة  أصبحت الآن صالة مهجورة واهمال دون فائدة من موقعها او الاستثمار .

استاد الإسكندرية يستغيث بمعالي الفريق احمد خالد حسن لكي يكون هناك  نظرة من معالي محافظ الإسكندرية ان موقع ستاد الإسكندرية من الممكن ان يتم استثماره استثمار وطني برجال الاعمال بالإسكندرية وهناك  عدد من الأفكار الاستثمارية من الممكن ان يتم طرحها على طاولة سيادة المحافظ والتي من الممكن ان تكون دافعا قويا لعودة ستاد الإسكندرية التاريخي لبريقه السابق  وتعود النشاطات الرياضية لاستعادة روحها فهل وصل الإهمال لحدوث حريق اثناء في كابلات الكهربا بإستاد الإسكندرية منذ مايقارب من شهر حتى الآن وإلى الآن لم يتم إصلاح تلك العطل بكامل طاقته  مما جعل الأندية السكندرية تلعب مبارياتها على ارض الاستاد بالنهار وليس بالمساء مثل باقي الأندية لأن المشرفين على اعمال الصيانة بإستاد الإسكندرية في كسل وخمول أو لأنهم  لهم أغراض أخرى في تراجع مستوى استاد الإسكندرية .

سيادة المحافظ الفريق احمد خالد حسن امامك ملف هام لابد من تدخلك فيه بأقصى سرعة لكي يستعيد إستادنا العريق بريقه وعودته نعلم جيدا ان هناك ملفات شائكة امام سيادتكم ولكن ستاد الإسكندرية لايقل أهمية عن أي ملف من تلك الملفات.

مشاركة :

اخبار رائجة