كتب: سامح علام

تعد قطاعات الناشئين لكرة القدم داخل الأندية هي مورد أساسي سواء علي مستوي الاستفادة من لاعبين للفريق الأول وتوفير التكلفة العالية التي تحتاجها الأندية للتعاقد مع أي لاعب ،بالإضافة إلي الاستفادة المادية عن طريق بيع أي عنصر شاب للأندية التي تمتلك أموال .

مما لاشك فيه أن قطاع الناشئين داخل نادي سموحة والذي يرأسه هذا الموسم ” حسين عامر ” يقدم أداء مخيب للأمال علي مستوي جميع الفرق المشاركة في دوري الجمهورية باستثناء فريق 2005 الذي يقدم أداء طيب للغاية علي مستوي البطولة وعلي مستوي كأس مصر ويقوده فنيا ” هاني العجيزي ” حيث يتواجد الفريق في المركز الرابع ولم يتلقى إلا هزيمة واحدة وتعادل في مره واحده أيضا وحقق الفور في أربعة مباريات .

أما علي سبيل المثال في الفرق الأخرى ففريق 2007 لعب 9 مباريات في دوري الجمهورية لم يحقق أي فوز نهائيا حيث تلقي الفريق الهزيمة في ست مباريات وحقق التعادل في ثلاث مباريات فقط ويتواجد في المركز قبل الاخير في جدول ترتيب الدوري .

ولم يختلف الوضع كثيرا في 2009 حيث لعب الفريق 13مباراة حقق فيها الفوز 5 مباريات فقط وتلقي 5 هزائم وحقق التعادل في ثلاث مباريات ليتواجد حاليا في المركز التاسع علي مستوي ترتيب دوري الجمهورية .

أما الفرقتين المتبقيين وهم مواليد 2008 والذي يتواجد في المركز الحادي عشر و مواليد 2010 الذي يتواجد في المركز العاشر لم يختلف وضعهم كثيرا عن ما حققه باقي الفرق من نتائج كارثيه ، حيث لعب فريق 2008 سبعة مباريات تلقي الهزيمة ثلاث مرات وتعادل مباراتين وفاز في مباراتين فقط .

وعلي الجانب الأخر يأتي فريق 2010 والذي يقع فس المركز العاشر في جدول الترتيب حتي الأن فقد لعب الفريق 15 مباراة فاز في خمسة مباريات وتعادل في أربعة لقاءات وتلقي 6 هزائم .

ويعد العامل المشترك بين فرق الناشئين داخل نادي سموحة هو تلقي الفرق للهزائم أكبر من تحقيق نتائج إيجابية وجميع الفرق تتواجد في مراكز متأخرة في جدول الترتيب ، وهذا يوضح أن القطاع يحتاج إلي تغير جذري علي مستوي المدربين ورئاسة القطاع خصوصا وأن بهذه النتائج لا توجد أي استفادة من الاختبارات التي قام بها النادي ولا من العناصر التي تم اختيارها ولن يكون هناك استفادة في المواسم القادمة إن أستمر هذا القطاع بنفس طريقة الإدارة والتخطيط .

مشاركة :

اخبار رائجة