بعد إنقضاء المهلة القانونية طبقا للوائح اليوم وأصبحت الاستقالة المقدمة من رئيس نادي الاتحاد السكندري محمد مصيلحي نهائيةولا رجعة فيها وكنت اعلم منذ فترة ان الرئيس محمد مصيلحي لن يتراجع هذه المرة عن إستقالته والتي قدمها يوم 2 يونيو الحالي لادارة نادي الاتحاد متمثلة في المدير التنفيذي للنادي بعد الإهانة الكبيرة من بعض القلة المندسة والتي دخلت لقاء نهائي السلة من اجل تشجيع الفريق ولكنها كانت تتربص بكل وقاحة لاهانة رمز من رموز القلعة الخضراء
وكلمة في اذن جماهير الاتحاد والتي انساقت وراء كلام ليس أساس من الصحة ان الرجل قفز من السفينة في وقت حرج نرد ونقول لهم ان الكرامة وعزة النفس عندما ياتيها الإهانة من قلة مندسة ماجورة في ظل انه يقوم بأداء واجبه على اكمل وجه من صرف أموال من سداد حقوق لاعبين من تعاقدات وتحمل كل العبء المالي بالنادي من رواتب وحقوق موظفين

وميزانيات النادي تتحدث عن نفسها من عجز في الميزانية يقدر ب 80 مليون جنيه فيقوم الرجل بتحمل تلك الأعباء حبا في النادي ليس إلا ولكنقليليالحيلة اصبحويشككون في حب الرجل للنادي وهذا لم يرتضاه الرجل لنفسه وأهله بعد الإهانه الكبيرة التي لا يتحملها اير جل وعندماتاتي لصاحب قيمة وقامة وصاحب فضل فلابد له من وقفة حاسمة وقفة لاتعرف زمان ولامكان وفضل الرجل الرحيل والابتعاد سريعا بعد ان سمع ابناءه واهل بيته اهانته بأذانهم فكيف تلومون رجل تعرض لتلك الإهانه ان ينتظر ويستمر .
وقبل الرحيل جدد لانس أسامة وشوشه ودولا وميدو طه بفريق السلة وسدد مستحقات أجانب كرة السلة كما سدد مستحقات اللاعبين بالقدم التي تنتهي عقودهم ولم يترك النادي يغرق كما ادعى البعض فهذا رجل في عصر قلت فيه الرجال

ومن يتحدثون على رجال الاعمال بالإسكندرية ويخصون أسماء باعينها اين هم من نادي الاتحاد السكندري من قبل ولماذا لم يقدموا يد العون للنادي في أوقات كثيرة كان النادي في احتياج وتحمل مصيلحي العبء كاملا وحيدا .
من يحب الكيان فليتقدم ومرحبا به في كيان الاتحاد السكندري من يستطيع ان يتحمل ولا يكل ولا يمل مثل مصيلحي فأهلا وسهلا به ولكن على يقين ان مصيلحي لن يتم تعويضه فمصيلحي بالف رجل