تقدم محمد مجاهد، الأمين العام لحزب حماة الوطن بالإسكندرية بتحية تقدير لكل اتحاداوى مخلص، وتحية وفاء لكل من خدم هذا الكيان العظيم من القلب قائلاً إنه في لحظة فارقة من تاريخ نادي الإتحاد السكندري.
وأوضح مجاهد أن مع تصاعد الأحاديث والمشاعر، ومع ما نراه ونسمعه يوميًا من جماهير تعشق الكيان العريق كان يجب أن أتكلم مش من باب التصريح أو التلميح ، لكن من باب الحب والواجب.
مقدما كل التقدير والاحترام للمجلس الحالي برئاسة محمد احمد سلامة، اللي بيحمل مسؤولية ضخمة في ظرف صعب، ويحاول أن يُكمل مسيرة العطاء وسط تحديات يعلمها الجميع.
كما أشاد ، مجاهد بالجهود التي بذلها “محمد مصيلحي” رئيس النادي السابق مقدماً له تحية خالصة من القلب قائلاً إنه تعب كتير من أجل النادي، الذي أعطى له من وقته وجهده وحياته، واللي هنفضل دائمًا نشيد بما قدمه من إنجازات.
وأوضح مجاهد ، أن كل الكلام اللي بيتقال حول اسمه ليس مجرد دعوة للترشح، ولكن شهادة حب وثقة غالية تكتب من قلوب جماهير محبه لناديها.
وأنا مهما كبرت أو اختلف مكاني، هفضل دائما ابن النادي، واحد من الجمهور اللي حضر في عز البرد ، وشال هم الهزيمة..وأدمعت عينيه لحظات النطر .
قائلاً أن من يعرفه، يعرف جيداً حبه “للقلعة الخضراء”مش مرتبط بموقع، ولا يوم كان مرهون بمنصب قائلاً إن “سيد البلد” بالنسبة لي لم يكن بوست انتخابي ، بل هو سيرة ومسيرة وعهد بيني وبين المدرجات التي علمتنا معنا الانتماء لهذا الصرح الرياضي العريق .
وأشار مجاهد ، أن الاتحاد السكندري يحتاج الي لمّ الشمل، وادارة محبه للكيان ولديها همزة وصل مع مشجعي النادي فنحن اليوم نحتاج الي حب الجمهور وعطاء المجلس من أجل النهوض بالكيان .
مؤكدا أن ،موقفه كما كان دائمًا في خدمة نادي الاتحاد في أي وقت وتحت أي ظرف داعياً المولى عز وجل أن يوفق مجلس الإدارة الحالي في عبور هذه المرحلة الحساسة وأن يهدي الجمعية العمومية لاختيار الأجدر لقيادة زعيم الثغر نحو مستقبل يليق بتاريخه وجماهيره العريقة المحبه للكيان.