تلقى ريال مدريد هزيمة مثيرة أمام سيلتا فيجو بنتيجة هدفان دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإسباني.
وجاءت الهزيمة في وقت حساس حيث كان ريال مدريد يسعى لتقليص الفارق مع برشلونة في صدارة الدوري الإسباني، لكن سيلتا فيجو لعب مباراة قوية واستغل الأخطاء الدفاعية ليترك مدريد بثلاث نقاط ثمينة
ودخل ريال مدريد المباراة بضغط هجومي منذ البداية، معتمدا على تحركات فينيسيوس جونيور وبابي وتواجد بيلينجهام، لكن دفاع سيلتا فيجو كان منظما وناجحا في غلق المساحات.
ومع بداية الشوط الثاني، تلقى ريال مدريد صدمة كبيرة بعدما تمكن لاعبه ويليوت سويدبيرج من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54، بعد تسديدة ذكية ومخادعة دخلت شباك كورتوا دون أي رد فعل.
وبعد الهدف حاول ريال مدريد العودة سريعا إلى أجواء المباراة، لكن الهجوم افتقر إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى، فيما بدا سيلتا فيغو واثقا من أسلوبه، حيث اعتمد على المرتدات السريعة واستغلال التوتر في خطوط دفاع المرينجي.
وجاءت الدقيقة 64 لتضاعف معاناة ريال مدريد عندما تلقى فران جارسيا البطاقة الصفراء الثانية وتم طرده، ليكمل الفريق الملكي الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين.
وزاد الطرد من الضغط على لاعبي ريال مدريد وفقدهم السيطرة على خط الوسط، مما صعب التعادل لدفاع سيلتا الصلب.
إثارة في الدقائق الأخيرة من المباراة
وشهدت الدقائق الأخيرة من عمر مباراة ريال مدريد ضد سيلتا فيجو، أحداث مثيرة؛ حيث طرد الحكم اللاعب ألفارو كاريراس، ليكمل ريال مدريد المباراة بـ9 لاعبين.
واستغل لاعبو سيلتا فيجو النقص العدد للنادي الملكي؛ حيث سجل الفريق الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من عمر الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، عن طريق سفيدبيرج الذي راوغ حارس ريال مدريد تيبو كورتوا ببراعة وأسكن الكرة الشباك.
وبتلك النتيجة، تجمد رصيد نادي ريال مدريد عند النقطة 36 في المركز الثاني على سلم ترتيب الدوري الإسباني، ليقدم هدية لنادي برشلونة صاحب الصدارة بـ40 نقطة، فيما ارتفع رصيد نادي سيلتا فيجو إلى النقطة 19 في المركز العاشر.



