ا
كتب : محمد عبد الحليم
خرج علينا الكابتن أحمد سامي المدير السابق بنادي الاتحاد السكندري بتصريحات في أحدي القنوات الرياضية بشأن الفترة التي قضاها داخل جدران قلعة الشاطبي ، وانها كانت أصعب فترات حياته التدريبية ، وصرح بأنه ” كان هيجيله جلطة ، ولا يعلم انه اصاب معظم جماهير الاتحاد بالضغط والقلب والسكر بسبب تدريبية الفريق ” ، وتحدث بأنه لم يكن لديه الاختيارات ، وأنه فرض عليه القائمة .
ومن حرصنا في أسرة ” عيون الرياضة ” علي وضع المتابع في كل الكواليس والتفاصيل وذلك بالدليل القاطع وبالتواريخ ، سوف نعرض بالتفاصيل من بداية تعيين المدرب أحمد سامى ، وأنه كان المسؤول الأول والأخير في كل ما يخص الفريق .تعيين الكابتن أحمد سامي مديرا فنيا للاتحاد السكندري بتاريخ 23 يونيو، وعلي عكس ما تحدث به أحمد سامي ، بأنه تم أرسال القائمة قبل مجيئه ، فقد أرسال القائمة الأولي للفريق بتاريخ 30 يونيو ، بعدد 21 لاعب ، ، وبعد معسكر بأحد فنادق برج العرب الشهيرة بحجة الابتعاد باللاعبين عن الضغط الجماهيري ومن اجل التركيز أي بعد مجيئه بأسبوع كامل وبعد المعسكر المغلق وإقامات بعض المباريات الودية وبقرار من المدعو أحمد سامي قام بطلب رحيل كلا من محمد مغربي وشكري نجيب وعمر الوحش وساليفو مورو وكل الافارقة اللذين كانوا موجودين بالفريق عدا فان ديرك بجانب انه لم يطلب تجديد اعارة مروان داود على الرغم ان عقد الإعارة الخاص به لمدة موسمين ، معني ذلك أنه تبقي 13 لاعب فقط كانوا ” صبحي سليمان ، محمود علاء ، محمود شبانة ، مصطفي إبراهيم ، عمرو صالح ، كريم الديب ، عبد الغني محمد ، أحمد عيد ، فان دريك ، بلحة ، إسلام سمير ، فادي فريد ، عمرو جمعة “وهي الاسماء التي ، لديها عقود مستمر مع النادي أما عن الصفقات فكانت جميعها بأختيار الكابتن أحمد سامي وبطلب منه ، فكانت أول صفقة لنادي الاتحاد السكندري بتاريخ 30 يونيو ، أي بعد قرار تعيين الكابتن أحمد سامي بأسبوعا كاملا ، وصادفت أنه أول يوم في معسكر الفريق في برج العرب .
ثاني صفقة وهو ” محمود عجيب ” بطلب من الكابتن أحمد سامي شخصيا وبأصرار كبير ، بتاريخ يوم 8 يوليو ، أي عقب تعيينه بحوالي 15 يوم .
وجاء بصفقات تدعو للشبهة مع رديف نادي سيراميكا ولاعبين مستواهم الفني اقل ممن طلب سامي رحيلهم ليورط ادارة النادي في مشاكل كثيرة وذلك بعد الثقة التي اولتها الإدارة لها ولكنه اصر على مصلحته الشخصية وتعاقدات مشبوهة نضع تاريخ أخر ، منذ تعيين كابتن أحمد سامي حتي أنطلاقة أول مباراة في بطولة الدوري ” 45 يوماً ” حيث انه ادعى في البرنامج التلفزيوني أنه لم يبدأ العمل مع الاتحاد سوى شهر واحد قبل بداية مشوار الدوري ويؤكد ان كل كلامه بالبرنامج التلفزيوني ادعاءات كاذبة ومن وحي خياله لتبرير فشله الذريع في قيادة نادي كبير صاحب جماهيرية كبيرة تفوق قدرات هذا المدرب



